أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها بالمؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون بين الصين وأفريقيا الذي يبدأ أعماله غدا بمدينة شرم الشيخ المصرية ويفتتحه الرئيس المصري حسني مبارك بمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعاون الدولي والاقتصادي للدول الإفريقية إلى جانب عدد من الشركات المصرية والصينية والإفريقية في عدد من القطاعات ذات الأولوية في نطاق التعاون الإفريقي الصيني. واعتبرت أن المنتدى الصيني الإفريقي نوع من الحوار الإيجابي البناء بين دول الجنوب برعاية مصرية ليتيح فرصة كبيرة للتشاور حول أفضل السبل لمواجهة تداعيات العديد من التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية والصين أيضا كقطاع من الاقتصاد العالمي ككل الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وأزمة غذاء وأزمة في الطاقة. وعن زيارة رئيس الوزراء الصيني لمصر قالت الصحف أن زيارة جياو باو للعاصمة المصرية القاهرة تأتي لتؤكد حقيقة أساسية هي أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورا كبيرا وأن هذا التطور يزداد يوما بعد يوم حتى وصلت العلاقات إلى ما يمكن تسميته بارتياح بأنه شراكة إستراتيجية بين الدولتين .. موضحة أن استضافة مصر لهذا المنتدى تعكس عدة معان أهمها أن الصين تدرك جيدا قدر مصر ووزنها الإفريقي ولهذا فإنها تأتي لتدخل من البوابة المصرية كي تحقق المزيد من الوجود في القارة السمراء. وخلصت الصحف إلى القول أن من أهم المعاني التي يعكسها المنتدى هو أن الاقتصاد المصري مطروح بقوة على أجندة الصين .. مدللة على ذلك بتوجيه رجال الأعمال والشركات الصينية أنظارهم إلى مصر باعتبارها سوقا واعدة لاستيعاب المنتجات والاستثمارات الصينية. // انتهى //