أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره البورندي بول كاجامي تركزت على الوضع في منطقة البحيرات العظمى مبيناً أن الرؤية المصرية الرواندية تلتقي على الحاجة إلى تأمين هذه المنطقة من حيث تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بها. وأوضح أبوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته الرواندية روز ماري موسيمينالي اليوم أن المباحثات تطرقت إلى عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك وسبل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا في مختلف المجالات. من جانبها وصفت وزيرة خارجية رواندا العلاقات مع مصر بأنها متميزة مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون خاصة في إطار منظمة الكوميسا وتبادل للزيارات بين المسئولين في البلدين لاستكشاف آفاق برامج ومشروعات التعاون وزيادة تبادل التجارة والاستثمار. // انتهى //