أكد مستشار الأمين العام لمنظمة البوليس الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا / الإنتربول / جورج بستاني دخول / الانتربول / في قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مرحلة متقدمة وبعد التحقيقات . وأوضح بستاني في حديث اليوم ان / الانتربول / أوفد ثلاثة أشخاص متخصصين أحدهم للتحليل الجنائي والثاني لقاعدة البيانات والثالث للمساعدة في التحقيقات والترجمة مشيرا الى أن هذا الدور يقتصر على الشق التقني البحت علما أن الإنتربول لم يدخل من خلال دوره الى أرض الجريمة أو امتد دوره الى الأمور التفصيلية الأخرى . وحول الاتفاق مع المحكمة الدولية أفاد أن هذا الاتفاق وقع بين رئيس المحكمة الدولية انطونيو كاسيزي والأمين العام رونالد نوبل .. مضيفا / ان هذا الاتفاق وقع بالأحرف الأولى ولم يصبح ساري المفعول الا بعد موافقة الجمعية العمومية وقد عرض على التصويت ونال من أصل مئة واحد عشر صوتا مئة وأربعة أصوات . وأشار الى أن هذا الاتفاق يهدف الى المساعدة للتوصل الى قاعدة البيانات وما تتضمنه من معلومات مهمة إضافة الى البحث عن المجرمين الفارين والمشتبه بهم واصدار نشرات "الانتربول" وتعميمها واجراء تحليلات جنائية مما ينسجم مع أنظمة / الانتربول / وقواعده السارية..كما لفت الى أن البحث عن المجرمين سيشمل كل مكان ضمن مئة وثمان وثمانين دولة من خلال الاتفاق بين الدولة والمحكمة الدولية .. مذكرا أنه في حال وجود وجهات نظر متباينة حول تسليم المطلوبين يتم اللجوء الى الأمانة العامة للانتربول من أجل المساعدة . وردا على سؤال حول الشاهد في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري أوضح انه عند القاء القبض على محمد زهير الصديق في دولة الإمارات العربية المتحدة رأت الإمارات أن هناك مذكرتي توقيف في حقه من كل من لبنان وسوريا وهنا ارتأت محاكمته في الامارات. وبين انه في حال أصرت إحدى الدول على استرداد الصديق فستلجأ الى الامانة العامة للانتربول التي تحيل الموضوع الى اللجنة التنفيذية واذا لم تستطع الأمانة العامة حلها و لم تنجح ايضا اللجنة التنفيذية في الحل فتحال الى الجمعية العمومية صاحبة القرار النهائي في هذا الشأن . // إنتهي //