انتقدت القوي السياسية ما نسب من تصريحات للفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السودانى رئيس الحركة الشعبية حول توجيه المواطن الجنوبي باختيار الإنفصال والقت الأحزاب باللائمة علي الحركة الشعبية في تقديم نموذج لحكم الجنوبيين انفسهم بانفسهم في ظل فشلها في تقديم الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن . و اعرب المؤتمر الوطنى الذى يتراسه الرئيس السودانى عن اسفه لما نسب من تصريحات للفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول للرئيس السودانى رئيس حكومة الجنوب التى حث فيها مواطنى الجنوب لدعم خيار الانفصال باعتبار ان الوحدة تبقيهم كمواطنين من الدرجة الثانية واشار الى ان ماقيل يعد مناقضا لاتفاقية السلام الشامل التي تتحدث عن تغليب خيار الوحدة وان يرد من هذا الوقت البعيد من تاريخ الاستفتاء هذا الحديث على لسان النائب الاول لرئيس الجمهورية بالدعوة لتغليب خيار الانفصال . واكد المؤتمر الوطنى ان ابناء الجنوب هم مواطنين سودانيين كغيرهم من اهل السودان بدليل انهم يشاركون فى اعلي المناصب علي مستوي الدولة حيث يتولى الفريق سلفاكير منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية وتتمتع الحركة نسبة 28% من الحكومة القومية و10 % من حكومات ولايات الشمال وجل حكومة الجنوب . ووصف الدكتور محمد مندور المهدى عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى فى تصريحات صحفية وصف مانسب للنائب الاول بانه حديث لا يليق علي مستوي رئاسة الجمهورية وأن يعتبر فيه اخواننا في جنوب السودان مواطنين من الدرجة الثانية مؤكدا ان الجنوبيين كغيرهم من مواطني السودان لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ويعاملون بكثير من الاحترام والتقدير . وقال شارلس برنابا الأمين العام لحركة تحرير السودان التغيير الديمقراطي أن سلفاكير هو النائب الأول لرئيس حكومة السودان ومنوط به توفير الخدمات للجنوبيين واضاف قائلا ان سلفاكير خالف روح إتفاق السلام الشامل الذي يدعو المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لجعل الوحدة خيارا جاذبا وذكر الامين العام أن الحركة الشعبية لا تمثل الأغلبية في الجنوب وعليها عدم ممارسة الوصايا علي الجنوبيين . // إنتهي //