لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات سيتوجه مسئولان أمريكيان رفيعا المستوى إلى ميانمار /بورما سابقا/ في زيارة للقاء عدد من كبار المسئولين الحكوميين ومنشقين سياسيين، وذلك في إطار التغير في سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما عن السياسة الامريكية السابقة المطبقة منذ فترة طويلة تجاه النظام العسكري الحاكم في تلك الدولة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون شرق آسيا كورت كامبل ونائبه سكوت مارسيل سيزوران ميانمار يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين وأنه من المتوقع أن يلتقيا أعضاء كبار في المجلس العسكري الحاكم وزعيمة المعارضة المعتقلة اونج سان سو كي فضلا عن ممثلين للجماعات العرقية. يذكر ان آخر مسئول أمريكي رفيع المستوى زار ميانمار كانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبرايت التي كانت عندئذ سفيرة للولايات المتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة في عام 1995م. وتعد هذه اللقاءات متابعة لمناقشات جرت الأسبوع الماضي في مدينة نيويورك بين مسئولين أمريكيين ومسئولين من ميانمار التي كانت أعلى مستوى من الاتصالات بين الجانبين منذ ما يقرب من 10 سنوات. وقد خلصت إدارة أوباما الشهر الماضي إلى نتيجة مفادها أن النهج الأمريكي لعزل ميانمار المطبق منذ فترة طويلة قد فشل في تحقيق نتائج إيجابية.. ولكنها قالت إنها لن تخفف العقوبات الأمريكية المفروضة على ميانمار بدون تحقيق تقدم في الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك. // انتهى //