قال مسئول معين رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية الليلة إن بلاده مهتمة بتخفيف سياستها المطبقة منذ فترة طويلة لعزل النظام العسكري الحاكم في ميانمار /بورما سابقا/. وقال كورت كامبل المعين في منصب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون شرق آسيا /الذي كان يتحدث في مجلس الشيوخ الامريكي في جلسة تأكيد تعيينه/ إن معاملة ميانمار للزعيمة المعارضة المطالبة بالديمقراطية /آونج سان سو كي/ تعوق أي جهد أمريكي لتغيير سياستها والحوار مع الطغمة الحاكمة في ميانمار. وأضاف كامبل //كممارسة عامة، نحن مستعدون للتواصل ليس فقط في بورما ولكن في حالات أخرى أيضا. ولكن محاكمة النظام العسكري لسوكي هذا الاسبوع بتهم يمكن أن يحكم عليها بالسجن خمس سنوات هو أمر مثير للقلق العميق ويجعل من الصعب للغاية المضي قدما للأمام//. وتقليديا، اعتمدت الولاياتالمتحدةالأمريكية على فرض عقوبات مشددة لإجبار جنرالات ميانمار على احترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح الألآف من السجناء السياسيين. وشدد كامبل على أن المشاركة الأوسع مع ميانمار لن تعني إزالة العقوبات، ولكن تعليقاته تشير غلى أن وازرة الخارجية الأمريكية تفكر بجدية في إحداث تغيير في السياسة. وقال كامبل إن السياسة الأمريكية السابقة تجاه ميانمار //لم تكن مثمرة//، وهناك درجة عالية جدا من المصلحة في رؤية ما هو الممكن للتقدم للأمام. كما أن هناك شعورا عميقا بالاحباط من الخطوات الأخيرة التي اتخذها المجلس العسكري الحاكم تجاه اونج سان سو كي. يذكر ان الحزب السياسي لسو كي كان قد فاز بأغلبية كاسحة في انتخابات أجريت منذ 19 عاما ولكنه منع من تولي السلطة. وهي مسجونه بدون محاكمة منذ أكثر من 13 سنة من ال 19 سنة الماضية، بما فيها السنوات الست الأخيرة. وهي حاليا تخضع للمحاكمة بتهمة انتهاك قواعد الاقامة الجبرية في المنزل. // انتهى // 0539 ت م