قال الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي كبير قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات// إن هدم المنازل العربية في المدينة المقدسة هي "جريمة تطهير عرقي على المسلمين التصدي لها //. وأضاف التميمي في بيان صحفي له اليوم// أن القدس تتعرض لأبشع عميلة تهويد وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وأن الوجود الفلسطيني في القدسالمحتلة بات مهددا بالفناء جراء الخطط الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تصفية كل ما هو فلسطيني في المدينة// واصفا عملية الهدم بأنها حرب إبادة وتطهير عرقي وانتهاك واضح لكافة المواثيق والأعراف والقوانين والقرارات والاتفاقيات الدولية. وبين قاضي القضاة أن هدف الهجمة الشرسة على الوجود الفلسطيني في القدس هو الاستفراد بالمسجد الأقصى وإحكام سيطرتها الكاملة عليه خاصة بعد إحاطته بأكثر من مائة كنيس يهودي وسبع حدائق توراتية تحت مسمى حدائق وبساتين ومتنزهات عامة وإعطاء الضوء الأخضر للجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحامه بشكل مكثف ويومي. وأشار إلى أن المواطن المقدسي أصبح مستهدفا بحياته وهويته ووجوده على أرضه أكثر من أي وقت مضى ويتعرض لكافة أشكال الإرهاب الإسرائيلي لإجباره على الرحيل. ودعا التميمي الأمتين العربية والإسلامية إلى تجاوز مرحلة الشجب والاستنكار ومواجهة التهويد الصهيوني للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والضغط على المحافل الدولية لدفعها لاتخاذ الموقف السياسي المتسق مع الحقوق الفلسطينية في القدس والمدعومة بقرارات الشرعية الدولية وتقديم كافة أشكال الدعم للمواطن المقدسي لتعزيز صموده على أرضه. // انتهى //