طالبت النقابات المهنية في الاردن بالافراج عن الأسرى الأردنيين والعرب لدى الكيان الصهيوني وبذل كل جهد من أجل تحريرهم . وطالبت النقابات ايضا في بيان لها في الذكرى 15 لتوقيعها بإلغاء معاهدة وادي عربة مع اسرائيل وإغلاق السفارة الصهيونية في عمان وتبني خيار المقاومة ودعمها بكل ساحات المواجهة مع المحتلين الغاصبين. وقالوا في بيانهم ان الجلاد الصهيوني ما زال مستمرا في غطرسته وامعانه في القتل والتعذيب والتشريد لا بل وتعدت هذه الهجمة لتحاول النيل هذه المرة من ألاردن وبدأت تتعالى الاصوات الناعقة والمنادية بما يسمى بالخيار الأردني والوطن البديل للفلسطينيين في تحد سافر لكل المعاهدات والاتفاقات التي وقعت معه. واشاروا الى ان القدس التي لأجلها نزفت دماء شهدائنا ، زادت الهجمة الصهيونية عليها وصودرت أراضيها واستلبت المستوطنات روابيها وقضم الجدار الفاصل ما بقي من مقدساتها وإنسانها. وقالوا "ان المسجد الأقصى ما زال يئن تحت وطأة الجلاد وتنتهك حرمته وتصادر العبادة فيه ويعتقل حماته ويدنس باقتحامه وتنخر الحفريات أساساته. وكان النقابيون وممثلو الاحزاب والهيئات والاتحادات والمجتمع المدني في الاردن قد نظموا خلال اليومين الماضيين مسيرات واعتصامات وندوات في مدن وبلدات اردنية للتنديد بممارسات وجرائم واعتداءات الاحتلال على الاقصى والمصلين وتصعيد جرائم الاستيطان والتهويد في القدس والارض المحتلة بعامة وطالبوا بالغاء معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني الذي يزداد صلفا وغرورا ضد فلسطين ارضا وشعبا وحضارة ووجودا وتاريخا. // إنتهي //