تنفذ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن دراسة مدتها ستة أشهر لوضع وتصميم برامج متنوعة للدراسات العليا أفضل وأكثر عملية من الحالية بما يخدم الاحتياجات المتعددة لخطط التنمية الشاملة ومجتمع المعرفة وبما يتواءم مع التطورات العلمية العالمية في العلوم والتغيرات الهيكلية في الجامعة. وكانت الدراسات العليا في كليات البنات بدأت منذ عام 1398/1399ه ثم توقف العام الماضي افتتاح البرامج التي كانت قائمة لتبدأ رؤية جديدة في تطوير تلك البرامج فتم تشكيل فريق للقيام بالمرحلة الأولى من الدراسة والمتضمنة وضع خطة واستراتيجية للدراسات العليا يشارك فيها فريق استشاري من ذوي الخبرات في هذا المجال من داخل الجامعة وخارجها، تقوم بإدارته عميدة الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة نادرة حمود المعجل وترأسه وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح ، مع الاستعانة بمستشار خارجي هو معهد ستانفورد العالمي للبحوث SRI، وبدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأوضحت عميدة الدراسات العليا ومديرة مشروع تطوير برامج الدراسات العليا أن الهدف من الدراسة تقييم برامج الدراسات العليا التي كانت قائمة ووضع خطة واستراتيجية للدراسات العليا متضمنة الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية وصولا إلى اقتراح التخصصات والبرامج المناسبة والمطلوبة،تضمنت آلية تنفيذها ما يلي: - تقييم الوضع الراهن في برامج الدراسات العليا في الجامعة من خلال: · جمع بيانات مرجعية مبدئية. · الأسلوب الموجه ويشمل اتصالات ومعلومات عن التوقعات والاحتياجات وإشراك الإدارة العليا والقطاعات الحكومية والخاصة المختلفة ذات العلاقة وذلك عن طريق المقابلات الشخصية من كل من: - داخل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: مديرة الجامعة – وكيلات الجامعة - عميدات الكليات – أمثلة من غيرهن (وكيلات دراسات عليا - رئيسات أقسام – مشرفات على أبحاث- طالبات دراسات عليا- طالبات مرحلة بكالوريوس- وعدد من ذوات الصلة). - خارج جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: الوزارات: الخدمة المدنية- الشؤون الاجتماعية- العمل- الصناعة- الجامعات: جامعة الملك سعود- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- جامعة الأمير سلطان- جامعة الفيصل. الهيئات الأخرى: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية- مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وبينت الدكتورة المعجل بأنه تم في هذه المرحلة تنفيذ ورشة عمل، ويجري حاليا تقديم التقرير النهائي لتلك الدراسة. كما يتم أيضا الإعداد للمرحلة الثانية من المشروع والذي سيتم فيه وضع برامج تفصيلية للدراسات العليا تتفق مع الأهداف المذكورة سابقا. ويأتي هذا نظرا لسعي وزارة التعليم العالي لرفع كفاءة مخرجات التعليم العالي ، ولما للدراسات العليا من دور في بناء الكوادر اللازمة لتنمية مجالات البحث والتطوير . //انتهى //