أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لمفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وأعضاء هيئة كبار العلماء وذلك لمناسبة انعقاد مجلس الهيئة في دورته الثانية والسبعين. وسلطت الصحف الضوء على الفوضى الشعبية والإعلامية التي أثارتها الأنباء المتفرقة عن العثور على ضحايا جدد للطائرة الإثيوبية المنكوبة والبعض من حطامها حيث كان لا بد من انتظار ساعات كي تنجلي الصورة مع تأكيد أنباء حول العثور على جثتين جديدتين وأجزاء متفرقة قبالة مواقع جديدة من الشاطئ اللبناني في وقت تواصلت المواقف السياسية غداة جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي ناقشت مشروع قانون البلديات والانتخابات البلدية اللبنانية حيث برزت مجموعة معطيات تمثل أهمها بإصرار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان على إجراء هذه الانتخابات في وقتها حتى لو لم يتم إقرار التعديلات المقترحة على القانون المعروض أمام الحكومة. فلسطينيا ركزت الصحف على استنفار السلطات الإسرائيلية عقب ظهور براميل تحوي متفجرات طافية قبالة سواحل عسقلان وأسدود الأمر الذي استدعى إغلاق الشواطئ والموانئ الإسرائيلية هناك ومباشرة البحث عن براميل مشابهة أخرى في وقت أعلنت كتائب عسكرية فلسطينية مسؤوليتها عن إرسال تلك البراميل فيما أعلنت القاهرة عن ترحيبها بالدعوات المتتالية لقادة حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية وتشديدها على أن الوثيقة المصرية غير قابلة للتعديل في حين اعتبرت /حماس/ أن المصالحة يجب أن تقود إلى رفع الحصار السياسي عن حكومتها المقالة في قطاع غزة. عراقيا بحثت الصحف في ما مثلته الرغبة التي أبداها الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي يزور واشنطن بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من الشهر المقبل في ظل أجواء من النزاهة والشفافية من التزام أميركي بأهمية تحقيق الاستقرار السياسي في المشهد العراقي الذي يعاني من تعقيدات أفرزتها قرارات /هيئة المساءلة العراقية/ عبر استبعاد عشرات المرشحين والكيانات السياسية مما خلق أجواء من التوتر مازالت تضلل الساحة الانتخابية. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف ما أفيد عن تواصل المعارك الشرسة بين الجيش اليمني ومقاتلي حركة تمرد الحوثي في ظل أنباء عن أن الطيران قصف وبشكل مكثف مواقع للمتمردين الحوثيين في المناطق المحيطة بمدينة صعدة كما وقعت مواجهات شرسة أستخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة.. والهجوم العنيف الذي شنه زعيم المعارضة الإيرانية ميرحسين موسوي على النظام الإيراني منذ قمع التظاهرات التي أعقبت انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو الفائت معتبرا أن جذور الظلم والديكتاتورية ما زالت موجودة في إيران. // انتهى //