تعهدت الولاياتالمتحدة اليوم بزيادة الضغوط على الحكومة السودانية والجماعات المتمردة على حد سواء في محاولة منها لوضع نهاية لقضية إقليم دارفور السوداني. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في تصريح لها اليوم إن الولاياتالمتحدة /ستمارس ضغوطا موثوقا بها بالاضافة إلى إعطاء حوافز لجميع الاطراف لانهاء العنف في دارفور وتنفيذ اتفاق سلام في الصراع للفصل بين الشمال والجنوب/. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد كشف اليوم النقاب عن إستراتيجية جديدة تجاه السودان وعرض حوافز إذا عملت حكومة الخرطوم على إحلال السلام وهدد باتخاذ خطوات صارمة تجاهها إذا لم تتحرك. وقال أوباما أنه سيجدد العقوبات على السودان هذا الأسبوع وأنه إذا تحرك السودان /من أجل تحسين الوضع على الأرض والعمل من أجل السلام ستكون هناك حوافز وأن لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغط متزايد من جانب الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي//. وردت الحكومة السودانية على الفور على السياسة الأمريكيةالجديدة التي جاءت من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي ووزيرة خارجيته بالقول إنها تتضمن نقاطا أيجابية وهي استراتيجية تفاعل مع السودان وليس عزلة. وقال غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني أن عدم وجود تهديدات بتدخل عسكري في بلاده كان //مهما// ويشكل روحا جديدة للرئيس الأمريكي مشيرا الى أن السودان بات محبطاً لأن البيت الابيض لا زال يستخدم تعبير الابادة الجماعية فيما يتصل بدارفور. وأعرب صلاح الدين عن أسفه لإصرار الادارة الامريكية على استخدام تعبير الابادة الجماعية الذي لا يعبر عن الحقائق في دارفور. // انتهى //