افتتحت صاحبة السمو الملكي الأمير عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني الليلة الماضية ندوة "دور المؤسسات الأمنية والقضائية في قضايا العنف الأسري "التي نظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالتعاون مع جامعة جازان ومركز القانون السعودي للتدريب وذلك بقاعة الإحتفالات بالجامعة . وقد بدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم القى عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي كلمة رحب في مستهلها بسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله والحضور معربا عن سعادته وكافة منسوبي الجامعة بتشريف سموها ورعايتها لفعاليات الندوة مبينا حاجة المنطقة لإنشاء مراكز للرعاية الأسرية. عقب ذلك القت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز كلمة أشارت خلالها إلى ضرورة التوعية ونشر ثقافة الحماية من العنف الأسري والحد من تنامي ظاهرة العنف الأسري وتكاتف جميع أفراد المجتمع من أجل بناء جيل سليم نفسيا وجسدياً وفكرياً وتوعية المجتمع وقيام القطاعات الأمنية والحقوقية والإعلامية والصحية والاجتماعية بالدور المناط بها في هذا المجال مؤكدة سعي برنامج الأمان الأسري الوطني لإنشاء خط نجدة للطفل مع مطلع العام القادم. اثر ذلك بدأت فعاليات الندوة حيث تحدث مدير شرطة منطقة جازان بالإنابة اللواء محمد بن سعيد آل بريق حول دور المؤسسات الأمنية للحد من تنامي ظاهرة العنف الأسري . فيما سلط رئيس محاكم جازان المكلف الشيخ علي بن جده منقري من خلال ورقة العمل التي قدمها لدور المحاكم والمؤسسات القضائية في التعامل مع قضايا العنف وضرورة سن الأحكام من أجل الحد منها. وتناول رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بجازان الدكتور إبراهيم بن يحيى عطيف دور هيئة الرقابة والتحقيق في المساهمة في تعزيز تلك القضايا . بعد ذلك فتح باب المداخلات وأجاب المشاركون في الندوة على أسئلة وإستفسارات الحضور . // انتهى //