بحضور الرئيس السويسري هانز رودولف ميرتس ووزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ريه ورئيس شرطة جنيف لوران موتينو ناقشت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويسري مسألة احتجاز رهينتين سويسريتين في طرابلس اللذين تم احتجازهما ردا على اعتقال نجل الرئيس الليبي هانيبال القذافي في جنيف في يوليو 2008م بتهمة إساءة معاملة 2 من خدمه. وأكدت اللجنة أنه ليس أمامها في الوقت الراهن سوى الانتظار حتى 20 أكتوبر وهو الموعد الذي وعدت ليبيا بتحرير الرهائن فيه قائلة // إنه سيكون خطرا جسيما أن نقول إننا لا نثق في وعود طرابلس // ومع اقتراب الموعد المذكور لم تتضح أية بوادر لعملية التحرير المرتقبة. وكانت ليبيا قد وعدت من قبل بتحرير الرهائن في أغسطس الماضي وهو الوعد الذي لم ينفذ ثم عاد الرئيس السويسري ميرتس ليلتقي بالرئيس القذافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ليحصل على الوعد الجديد بتحرير الرهائن في أكتوبر. وكان عدم تنفيذ الوعد الليبي في أغسطس قد تسبب في حرج بالغ للرئيس السويسري الذي تعالت الأصوات المطالبة باستقالته لعدم إعادة الرعايا السويسريين المحتجزين في طرابلس إلى البلاد. //انتهى// 1118 ت م