جنيف - أ ف ب - نفى الأمين العام لوزارة الخارجية الليبية خالد قايم أمس أن تكون بلاده وعدت بحل مشكلة رجلي الأعمال السويسريين المحتجزين منذ أكثر من عام في طرابلس. وقال إن تأكيد الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس تلقيه ضمانات بالسماح للرجلين بالعودة إلى بلادهما قبل نهاية الشهر الماضي، قد يكون نتيجة «سوء تفاهم». وحين سُئل قايم في مقابلة مع صحيفة «ان تسي تسي ام سونتاغ» عن كلام ميرتس، قال: «ربما حصل سوء تفاهم». ولمح إلى أن الحكومة الليبية وافقت على الاهتمام بالقضية، لكنها لم تتعهد في أي شكل أن تجيز للرجلين المغادرة في نهاية آب (أغسطس). وأضاف: «وعد رئيس وزراءنا بتطور ما في آخر آب (أغسطس) في ما يتعلق بالسويسريين... وتم تنفيذ الوعد إذ التقى وزير العدل بهما قبل نهاية الشهر». وأكدت السلطات السويسرية أنها تلقت «ضمانات خطية» بالسماح للرجلين الموجودين في السفارة السويسرية في طرابلس بمغادرة ليبيا قبل نهاية الشهر. واعتبرت عودتهما مبادرة مقابلة للاعتذارات التي قدمها ميرتس إلى ليبيا عن توقيف جنيف نجل القذافي هنيبعل وزوجته، بتهمة إساءة معاملة اثنين من الخدم في تموز (يوليو) 2008.