بَدَأ وفد من المانحين والمفوضية السامية لشوون اللاجئين زيارة تُعد الأولى من نوعها للسودان للوقوف على أوضاع النازحين واللاجئين في أعقاب موجات الهجرة وتدفق اللاجئين من اثيوبيا واريتريا والصومال وتشاد بأعداد تصل الى «1800» لاجئ في كل شهر بجانب موجات النزوح التي خَلّفتها الأحداث الأخيرة في الجنوب ودارفور. وقال السفير عمر بريدو رئيس الجمعية السودانية للأمم المتحدة، إنّ زيارة وفد المانحين تأتي للوقوف على حقائق الأوضاع على الأرض لأول مرة وإجراء مُباحثات مع الوزراء والمسؤولين في الحكومة وزيارة ولايات دارفور والجنوب والشرق للوقوف عَلَى طبيعة الأوضاع هناك وتقديم مقترحات للأسرة الدولية لمساعدة السودان في مُواجهة قضايا النزوح واللجوء 0 وقال إنّ الوضع حَرجٌ جداً وهنالك تزايد في أعداد اللاجئين والنازحين بالجنوب ودارفور والشرق من اريتريا واثيوبيا وتشاد والصومال. ودَعَا بريدو إلى ضَرورة طَرح مُبادرات تعزز السلام والاستقرار في السودان وضرورة تقديم خدمات عاجلة للاجئين والنازحين بمناطقهم والمناطق المتأثّرة بالنزوح واللجوء . //انتهى// 1726 ت م