ناقش فريق عمل الشقق المفروشة المنبثق من اللجنة السياحة بغرفة الشرقية في اجتماعه الخامس مساء امس تصنيف الوحدات السكنية المفروشة بناءا على اشتراطات الهيئة العامة للسياحة والآثار واثر تلك الاشتراطات على آلية التجديد للتراخيص القديمة لأصحاب الوحدات السكنية المفروشة. وافرد الإجتماع الذي رأسه رئيس فريق عمل الوحدات السكنية المفروشة وعضو اللجنة السياحية بالغرفة عبدالله القحطاني أهم المعوقات التي تقف حجر عثرة أمام المستثمرين في القطاع السياحي كما تناول الاجتماع تحديد تسعيرة التأجير للشقق المفروشة في مواسم الإجازات ومستوى رضا زوار المنطقة الشرقية . وأوضح القحطاني أن الإجتماع يهدف إلى ترجمة اقتصادية تحليلية لعدة مشاكل تتعلق في الخدمات لإيجاد حلول تناسب المستثمر بالشراكة مع القطاعات التي توفر تلك الخدمات . من جانبه أوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية الدكتور عبداللطيف البنيان أن الهيئة أجرت مسحا ميدانيا لعينة عشوائية بلغت (390) زائرا من زوار المنطقة وأظهرت نتائج المسح رضا الزوار عن تسعيرة الإيواء مشيراً إلى أن فريق من الهيئة قام ب (90) زيارة مفاجئة إلى الفنادق والشقق المفروشة كشفت عن عدد من المخالفات. وبين البنيان أن الهيئة تعمل على تكريس كل الجهود لأن يكون المناخ الاستثماري السياحي مواتيا ومثمراً لثقتها بأن العائد من ذلك سيكون جيدا ، مؤكداً على أن استثمار الإيواء يخدم الجانب السياحي واعتبره سنداً مهماً للسياحة مشيرا إلى أن العمل مع اللجنة سيستمر لتحقيق الهدف والارتقاء بالخدمة السياحية في المنطقة . وأشاد الأعضاء خلال الاجتماع على موقف الهيئة من تأييد التأشيرات للعمالة التي تقدم بها مستثمرون في القطاع السياحي كما نوهوا بالنموذج الموحد الذي اختصر الطريق على المستثمر ووفر الجهد والوقت والمال وهي عناصر ثمينة بالنسبة له , مؤكداً أن النموذج الموحد وضع آلية واضحة للمستثمر حول اشتراطات يبني خططه على أساسها. واتفق الحضور على ضرورة بحث تسعيرة المياه والكهرباء ومطالب القطاعات الحكومية المختلفة فيما يخص الشقق المفروشة إضافة إلى اشتراطات كتوفير الحراسات ونسبة السعودة وتوفير العمالة والبحث عن حوافز لهم مثل السماح ببناء ادوار أكثر ومناقشة مساحات الشقق في التصنيف الجديد. // انتهى // 1517 ت م