اتفقت موريتانيا وفرنسا اليوم في ختام مشاورات بين مختصين عسكريين وأمنين على توطيد التنسيق بينهما في مكافحة التطرف والجريمة المنظمة. وجاء الاتفاق إثر لقاء تم بين مختصين ناقشوا خلاله القضايا الأمنية وفى مقدمتها مخاطرالهجرة السرية والجريمة المنظمة والإرهاب والقضايا الأمنية التي تشكل أبرز التحديات في منطقة الساحل والصحراء. وثمن محمد ولد ابيليل وزير الداخلية في كلمة ختم بها اللقاء،النقاشات مبرزا أنها مكنت من تقييم شامل لمختلف الأخطار الأمنية على مستوى المنطقة مع تحديد السبل والحلول الكفيلة بمواجهتها. وقال //ان مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة السرية وكافة أنواع الجريمة المنظمة تملى علينا تكاتف الجهود مبرزا في هذا الصدد عزم الحكومة العمل لرفع هذه التحديات//. وأعرب الوزير الموريتاني عن أمله في تعزيز التعاون الذي يربط بين موريتانيا وفرنسا في مواجهة التحديات التي تطرحها الهجرة السرية والجريمة المنظمة والإرهاب وذلك بغية إيجاد حلول مناسبة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحي ميشل فاندربورتر السفير الفرنسي في نواكشوط السلطات الأمنية الموريتانية على الثقة المتبادلة التي تعتبر عنوانا للعلاقات الموريتانية الفرنسية. وأوضح إن النقاش المسؤول والشعور بحجم التحديات التي تواجهها المنطقة مكن المشاركين من التوصل إلى ورقة عمل يمكن اعتمادها أساسا قويا لمواجهة التحديات المرتبطة بالمجال الأمني في المنطقة. وجدد السفير استعداد بلاده لتطوير التعاون القائم بين فرنسا وموريتانيا0 // انتهى // 1658 ت م