رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة بالقبض على المشتبه بارتكابه مذابح الإبادة إيدلفونس نيزيمانا، واصفاً عملية القبض عليه بأنها خطوة هامة للأمام في الحرب ضد الإفلات من العقاب. وقال بيان أصدره المتحدث باسم بان كي مون إن القبض على نيزيمانا في العاصمة الأوغندية كمبالا يعتبر علامات قوية على التزام منطقة البحيرات العظمى بالسلام والأمن.. مشيداً بهذا التطور الإيجابي، وداعياً في الوقت ذاته كافة الدول الأعضاء للاستمرار في التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية لرواندا. ومن المتوقع أن نيزيمانا شارك في قتل التوتسي والمعتدلين الهوتو خلال أعمال الإبادة في رواندا عام 1994 طبقاً لما جاء في البيان. وكان نيزيمانا قد صدر بحقه لائحة إتهام من المحكمة المذكورة بارتكاب /الاغتصاب كجريمة ضد الإنسانية/ . وكان نيزيمانا الذي ينتمي للهوتو قد عمل كضابط استخبارات وقت عمليات القتل الجماعية التي يقدر عدد ضحاياها بنحو 800.000 نسمة خلال 100 يوم في عام 1994. // انتهى // 0546 ت م