رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لقادة وزعماء دول العالم الذين شاركوا المملكة العربية السعودية احتفاءها بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول يوم الرابع من شهر شوال الذي صادف اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، كما شكر أيده الله الزعماء والقادة على ما أبدوه من مشاعر السعادة والتفاؤل بهذا الصرح العالمي وما عبروا عنه تجاه المملكة في يومها الوطني ذلك الشعور الذي جسد ما تحظى به المملكة من مكانة عالمية على كل صعيد بحمد الله. وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس بعد ذلك على المباحثات والمشاورات والاتصالات التي أجراها حفظه الله خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم حول مختلف الأحداث والتطورات في المنطقة والعالم. وبين معاليه أن المجلس أعرب عن خالص تعازيه ومواساته لحكومات وأسر وذوي ضحايا الفيضانات والنوازل الطبيعية في آسيا وأوروبا داعياً الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه. كما اطلع المجلس بعد ذلك على نتائج أعمال مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الأديان والثقافات وأثرها في إشاعة قيم الإنسانية الذي اختتم في جنيف يوم الخميس الماضي ، مؤكداً أهمية الحوار سعياً للوصول إلى مجتمع إنساني يسوده التفاهم والاحترام المتبادل.. وعلى نتائج أعمال قمة مجموعة العشرين التي اختتمت مؤخراً في مدينة بيتسبرغ الأمريكية ، واجتماعات الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك . // يتبع // 1637 ت م