اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن المفاوضات التي جرت في جنيف مع مجموعة الدول الست الكبار بأنها خطوة متقدمة وإيجابية. وقال جليلي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية اليوم لدى عودته إلى طهران"أن مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست فقط الإشراف والمراقبة" مؤكدا على ضرورة توفير الوكالة أرضية لحصول الدول الأعضاء على الطاقة النووية السلمية. وأضاف "أن عملية تخصيب اليورانيوم بغية الاستخدامات السلمية هي من ضمن حقوقنا القانونية في إطار النشاطات النووية السلمية"..وتابع قائلا "نحن بحاجة إلى توفير وقود لمفاعل طهران البحثي لإنتاج الأدوية وفي حال نضوبه يجب أن يحل محله وقود جديد" موضحا أن الوقود الذي تحتاجه هذه الأدوية هو اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة إلا أن ماينتج في نطنز هو اليورانيوم المخصب بنسبة 5 بالمائة". وأشار جليلي إلى أن الوكالة الدولية قد أبلغت هذا الموضوع لبعض الدول الأعضاء وقال "إن هذه الدول أعلنت استعدادها لتسليم هذا الوقود إلي إيران وأننا أعلنا سابقا استعدادنا للاتفاق مع الدول المستعدة لتقديم الوقود بعد إجراء مفاوضات على مستوى الخبراء"..وحول المنشأة الجدية لتخصيب اليورانيوم "فوردو" قرب مدينة قم قال جليلي "أعلن خلال مفاوضات جنيف انه في إطار تعاون إيران مع الوكالة وفي نطاق معاهدة /ان بي تي/ فان الوكالة وفي أي وقت رغبت بإمكانها أن تتفقد المنشأة الجديدة في منطقة فوردو". //يتبع// 1053 ت م