تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - تنطلق بعد غد الاثنين فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في رحاب مكةالمكرمة ، وتستمر حتى الثاني والعشرين منه . وثمّن عدد من المسؤولين عن الجمعيات القرآنية بالمملكة بالجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة كتاب الله وأهله . وقالوا // إن تنظيم المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم على مدار ثلاثين عاماً متواصلة في رحاب مكةالمكرمة نتاج طبيعي لتمسك المملكة قيادة وحكومة وشعباً بكتاب الله الكريم ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وانطلاقاً من نهجها الريادي في جهودها الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين وأداء الأمانة الملقاة على عاتقها تجاه الإسلام ، وكتابة المنزل وسنة نبيه //. وأكدوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة أن من ثمار المسابقة أن المشاركين في منافساتها على سنواتها الماضية تبؤوا مكان الصدارة في صفوف الأمة الإسلامية تعليماً لكتاب الله ونشراً لدينه , فهاهم أئمة الحرمين الشريفين تدوي أصواتهم في أنحاء المعمورة صادحة بكتاب الله تشنف الإسماع وتشد القلوب إلى هذه البقاع المباركة , وهاهم الدعاة في مشارق الأرض ومغاربها من نتاج هذه المسابقة ينشرون دين الله ويعلمون كتابه , يعلون منابر المساجد ، ويوجهون الأمة إلى المنهج القويم والمسلك الرشيد والقول السديد . من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف // لقد أسهمت المسابقة في اتساع ونشر دائرة كتاب الله عالمياً ، وأحدثت تطوراً كبيراً في مستويات المتسابقين من حيث التلاوة والتجويد والترتيل والتفسير ، وبحمد الله أصبح امتداد هذه المسابقة إلى جميع ربوع العالم العربي والإسلامي مما جعل الشباب يتنافسون ، ويقبلون على حفظ كتاب الله الكريم ، وزاد عدد قارئيه مع تجويده وتفسيره ، وارتقى المستوى العلمي والقرآني لهم من سنة إلى سنة ، كما أسهمت المسابقة في تشجيع الدول الإسلامية الأخرى على تنظيم مسابقات مماثلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي // . //يتبع// 1021 ت م