سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قناة فضائية تبث مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية غنام: أقترح تنظيم مسابقة للبنات موازية للبنين
زيادة أعداد المتسابقين في كل فرع يتيح فرصة أكبر لأبناء المسلمين
اقترح رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الباحة الشيخ محمد بن عبدالله بن غنام أن تكون هناك مسابقة للبنات تكون موازية لمسابقة البنين التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد سنوياً في رحاب مكةالمكرمة تحت مسمى (مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، لافتاً النظر إلى أن المرأة إذا ربت أولادها على كتاب الله كان ذلك صلاحاً لبيتها ، ولبيوت المسلمين وللأمة جمعاء. جاء ذلك في حديث لفضيلته بمناسبة استعدادات الوزارة لتنظيم الدورة الثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في مكةالمكرمة خلال المدة من (13-19/10/1429ه) المقابل 13-19/10/2008م بمشيئة الله تعالى. اقتراح للمسابقة كما اقترح الشيخ الغنام زيادة أعداد المتسابقين في كل فرع من فروع المسابقة الخمسة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من أبناء الأمة الاسلامية للمشاركة في المسابقة ، والاقبال على كتاب الله ، واقترح أيضاً أن تكون هناك قناة فضائية خاصة (بوزارة الشؤون الاسلامية) يتم من خلالها البث المباشر لجميع فعاليات المسابقة، وكانت المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات من أجل نشر هذا الخير، وتعميمه ، والحث عليه طوال العام. وفي هذا الصدد ، نوه فضيلته بالفوائد الكبيرة ، والثمار الطيبة المباركة للمسابقة ، وقال: تأتي مسابقة الملك عبدالعزيز رحمه الله نتاجاً للجهود المباركة لهذه البلاد في خدمة كتاب الله لتشمل أبناء الأمة الاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ..فتأتي أفواجهم من كل صوب ، ولغة مجتمعة على كتاب الله فنعم ما يجتمعون عليه وأكرم به من لقاء الاخوة الايمانية والأمة الواحدة قال تعالى: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون). ووصف المسابقة بأنها مشروع عظيم، وسبق يفوق كل سبق ، وشرف لا يعلوه شرف حيث ربط الأمة بكتابها مصدر عزتها، وقوتها، ووحدتها، ونجاتها يوم لقاء ربها، مبيناً أن العديد ممن شاركوا في هذه المسابقة على مدار تاريخها احتلوا مكان الصدارة في صفوف الأمة الاسلامية تعليماً لكتاب الله ، ونشراً لدينه ، فهاهم أئمة الحرمين الشريفين تدوي أصواتهم في أنحاء المعمورة صادحة بكتاب الله تشنف الاسماع ، وتشد القلوب إلى هذه البقاع المباركة ، وهاهم الدعاة في مشارق الأرض ومغاربها من نتاج هذه المسابقة ينشرون دين الله ، ويعلمون كتابه، ويعلون منابر المساجد ويوجهون الأمة إلى المنهج القويم، والمسلك الرشيد، والقول السديد. خدمة كتاب الله وفي ذات الشأن ، قال الشيخ محمد الغنام: إن من فضل الله - جل وعلا- على هذه البلاد المباركة أن قامت فيها ولاية شرعية تحكم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتقوم على خدمة الوحيين العظيمين ، فلا تألو جهداً في تحقيق هذه الخدمة في تعليم المسلمين خاصة، ونشرها بين الناس عامة دعوة بالحسنى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وتعزز هذا الجانب في التعليم النظامي في جميع مدارسها ومعاهدها وجامعاتها ، بل فتحت المساجد لتعليم القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتبنت هذا المشروع العظيم (الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ) فنشرتها في أنحاء المملكة ، وأولت العناية بها ورعايتها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد والتي نشر الله الخير على أيدي القائمين عليها ، مشيراً إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وكذا المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز انعكاس طبيعي لهذا الالتزام بكتاب الله ، والعناية بأهله ، وحفظته من البنين والبنات.