تحتفل ألمانيا يوم غد السبت الثالث من أكتوبر لعام 2009م بمرور عشرين عاما على إعادة توحيدها بعد فترة إنفصال استمرت من عام 1949م حتى عام 1989 بعد مظاهرات سلمية شهدتها مدن ما كان يعرف ب /المانياالشرقية/. وتعتبر سياسة الانفتاح التي انتهجها الرئيس الروسي السابق ميشائيل جورباتشوف وراء إعادة توحيد الالمانيتين. وكان الكثير من رجالات السياسة في ألمانيا قبل ذلك التاريخ وفي مقدمتهم زعيم التحالف اليساري اوسكار لافونتين يعارضون اعادة توحيد الالمانيتين ويعتبرونه خطرا كبيرا على المجتمع الالماني. وبالرغم من مرور 20 عاما على إعادة توحيد الالمانيتين إلا أن بعض المشاكل الاقتصادية لاتزال تحوم في الأفق بين الألمان وخاصة في الجزء الشرقي من ألمانيا. ويرى استطلاع قام به معهد /فورسا/ للاستطلاعات السياسية والاجتماعية أن 15 في المئة من الالمان لهم /رغبة ملحة/ باعادة بناء جدار برلين الذي كان يفصل غرب المانيا عن شرقها. وأوضح الاستطلاع أن 23 في المئة من الالمان الشرقيين يودون تقسيم المانيا ووصلت نسبة الرغبة باعادة بناء الجدار الى 37 في المئة من الالمان الغربيين. // يتبع // 1343 ت م