أعلن المعهد الملكي البريطاني (تشاتام هاوس) للدراسات الاستراتيجية عن فوز الرئيس البرازيلي بجائزة المعهد السنوية للعام 2009 والتي تمنح لرجال الدولة الذين حققوا مساهمة مهمة في مجال تحسين العلاقات الدولية. وكان المعهد قد كشف في شهر مارس الماضي عن أسماء المرشحين للجائزة منهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ووصف المعهد في نشرته الصحفية الدورية الصادرة اليوم الأربعاء الرئيس البرازيلي بأنه المحرك الرئيسي للاستقرار والتكامل في أمريكا اللاتينية. وأضاف المعهد "لابد من الاعتراف بدوره الرائد في المساهمة في حل الأزمات الإقليمية ، وقيادة الأممالمتحدة لحفظ الاستقرار في هايتي. كما لعب دورا محوريا في تأسيس المعاهدة التأسيسية لاتحاد أمم أمريكا الجنوبية (UNASUL)، ومساهمته الكبيرة في الحد من الفقر في البرازيل من خلال سياسات مبتكرة ومسؤولة حافظت على التوازن المالي وتجنب حدوث زيادة في التضخم". وقال المعهد "أصبحت البرازيل تحت إدارة لولا متكاملة على نحو متزايد في الاقتصاد العالمي ، وعملت على تحقيق توافق في الآراء في مجال التجارة المتعددة الأطراف والمنتديات لاقتصادية". وسيتسلم الرئيس لولا الجائزة في حفل يقام بهذه المناسبة في لندن يوم الخميس الموافق 5 تشرين الثاني (نوفمبر). وقال مدير تشاتام هاوس الدكتور روبين نبلت لقد "صوتت مع الفائز من هذا العام نظرا لصفاته الرائعة كقائد وطني وإقليمي ودولي، متوجها بالتهنئة "الحارة إلى الرئيس على هذه الجائزة التي هي عبارة عن اعتراف بإنجازاته الشخصية و النفوذ المتنامي البرازيل". //انتهى// 1854 ت م