كشف تقرير لجامعة الدول العربية عن أن إسرائيل تشن حملة لتدمير النظام التعليمي في مدينة القدسالمحتلة في استهداف واضح للطالب الفلسطيني للحيلولة دون تطور تعليمه والقضاء على إمكانية وجود جيل فلسطيني واع ومتفاعل مع مستجدات التطور والتنمية في العالم والقضاء على أي فرصة لنهوض المجتمع الفلسطيني ومؤسساته وتزويده بسلاح العلم بما يخدم القضية الفلسطينية. ونقل التقرير الذي أعده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية عن تقرير مشترك لجمعية حقوق المواطن في إسرائيل وجمعية / عير عميم / الإسرائيليتين المعنيتين بحقوق الإنسان بمناسبة بدء العام الدراسي 2009 إن 35 ألف طالب فلسطيني مقدسي حرموا من الحصول على حقه في التعليم ضمن جهاز التعليم الرسمي المجاني. وأوضح أن عدد الطلاب الذين اضطروا للجوء إلى التعلم في المدارس الخاصة ذات الرسوم والنفقات الباهظة 30 ألف طالب .. لافتا إلى ما قدرة مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن هناك أكثر من عشرة آلاف تلميذ مقدسي دون أي إطار تعليمي. وأضاف التقرير إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدرسين والطلاب بالاغتيال أو الاعتقال أو عرقلة الوصول إلى المدارس والعمل على إعاقة العملية التعليمية برمتها أو تطورها في مختلف الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتقوم بالعدوان على المؤسسات التعليمية من منشآت ومدارس وتدميرها أو إلحاق الإضرار البالغة بها. واستعرض بعض مظاهر ممارسات إسرائيل ضد قطاع التعليم الفلسطيني .. منبها إلى أن النقص الحاد في الغرف التدريسية يشكل أحد المحاور الرئيسية للمشاكل التي يعاني منها جهاز التعليم في مدينة القدسالشرقية حيث تعاني المدارس في المدينة من نقص في عدد غرف التعليم يزيد عن 1000 غرفة تدريسية وهو عدد قابل للارتفاع ليصل إلى 1500 غرفة تدريسية. // انتهى // 1311 ت م