برعاية فخامة الرئيس الدكتور هانس رودلف ميرز رئيس الاتحاد السويسري تبدأ يوم غد الأربعاء أعمال المؤتمر العالمي // مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية // الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي في مدينة جنيف بسويسرا وتشارك فيه شخصيات ومؤسسات عالمية تمثل أتباع الأديان والثقافات والحضارات في العالم. وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن المؤتمر سيركز على إبراز أثر دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار على التعاون وعلى السلم في العالم وأثرها في نشر القيم الإنسانية التي جاءت بها رسالات الله سبحانه وتعالى كما سيواصل الأشواط التي قطعها المؤتمر العالمي للحوار في مدريد مع متابعة ما يتعلق بالمشترك الإنساني وبرامج التعاون بشأن إنقاذ المجتمعات الإنسانية من الفتن والحروب والظلم ومن موجات الفساد والتحلل وتفكك الأسرة بالإضافة إلى معالجة الأخطار التي تهدد البيئة ومواجهة ما تتعرض له الأرض من فساد وإفساد . وقال معاليه " إن رابطة العالم الإسلامي والمنظمات والمراكز والهيئات التابعة لها تدعو إلى التعاون لجعل مبادرة خادم الحرمين الشريفين مشروعاًً عالمياً مشتركاً تسهم في إنجازه الهيئات والمنتديات والشخصيات التي تعمل لتحقيق مصالح الإنسانية ، مؤكداً أن الرابطة مستعدة للتعاون مع كل جهة تحرص على إنجاز هذا المشروع العالمي الرائد". وأكد أن هذا المؤتمر متصل في نهجه وأهدافه بالمؤتمرين اللذين نظمتهما رابطة العالم الإسلامي في العام الماضي عن الحوار ، في كل من مكةالمكرمةومدريد، بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وبين الدكتور التركي أن المشاركين في المؤتمر من أتباع الأديان والثقافات والحضارات والفلسفات المعتبرة ومسؤولي مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته عبروا عن اغتباط كبير بانعقاد المؤتمر بمشاركة مؤسسات عالمية ومسؤولي منتديات الحوار في العالم، مما يحقق له أثراً عالمياً كبيراُ ، ولفتاً لأنظار شعوب العالم ومؤسساته الدولية . وأضاف " إن واقع المرحلة التي يعيشها العالم يتطلب مواصلة الحوار بين الأمم كما يتطلب دراسة أثر المؤتمرات والندوات التي تم عقدها في موضوعات الحوار وأهدافه ، وفق ما تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لاستكشاف أثر هذه المبادرة في نشر القيم الإنسانية ومفهوم التعايش والتعاون ونشر قيم الأمن والسلام ومحاربة الشرور في العالم، والتعاون بين المجتمعات فيما يحقق المصالح الإنسانية". //يتبع// 1325 ت م