أفردت مجلة //الصياد// اللبنانية حيّزا واسعا من صفحات عددها لهذا الأسبوع للحديث عن العيد الوطني للمملكة العربية السعودية تناولت فيه تاريخ نشأة المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود/ رحمه الله / وتوحّد أقطار تلك القبائل المتناحرة وصولا إلى دولة مكتملة الأركان تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في ظل منجزات تخطت حد الخيال حتى وصلت إلى واقع عربي إسلامي حقيقي متميز. وكتبت الصياد في هذا السياق / أجواء الاحتفالات باليوم الوطني المجيد التي تعيشها المملكة العربية السعودية بعد إطلالة عيد الفطر تؤكد مجدداً المكانة الرفيعة التي تعيشها المملكة اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وإلى جانبه ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام مع مبايعة الركيزة الشعبية الواسعة من أقصى المملكة المترامية الأطراف إلى أقصاها الآخر التي ترفل بأثواب عطاءات الخير على كل صعيد وفق ما وفرته القيادة الحكيمة وحكومة خادم الحرمين الشريفين خلال السنوات الماضية/. وأردفت / هذه الأيادي البيضاء تُضاف إلى ذخر 79 عاماً من قيام المملكة على يدي الأب المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود حيث أن المملكة العربية السعودية اليوم في صدارة الدول التي تفاخر بما حققته لشعبها من انجازات غير مسبوقة على الصعد كافة أضف إلى ذلك الجهود الجبارة والكلمة المسموعة للمملكة في العالمين العربي والخارجي إلى جانب الدور اللافت في العمل من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة وفي سائر أنحاء العالم/. كما تضمنت الصفحات المنوّهة بيوم المملكة الوطني السابع والتسعين سرداً لما أمكن من إنجازات قادة المملكة وخصوصا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذي تزامن مع العيد الوطني وبحضور عدد من قادة العالم إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتوسعة الحرمين الشريفين واختبارات ومنجزات تقنيات النانو العلمية والابتعاث العلمي..كما أفردت الصياد حيزا لدور المملكة على الصعيد العربي بدءا بلبنان وفلسطين مرورا بالعراق والسودان والصومال واليمن وأيدي الخير التي لم تقف عند حدود معينة كما دعوات ومؤتمرات خادم الحرمين الشريفين للحوار مع أتباع الديانات الأخرى إضافة إلى الحوار الداخلي وغيرها من جهود المملكة على الصعيد العالمي وأهمها انضمام المملكة إلى رابطة دول العشرين الكبرى. //انتهى// 1354 ت م