أثار قرار الحكومة الاسبانية برفع الضرائب العامة والتي يطلق عليها / إيفا / استياء الأحزاب السياسية قاطبة والتي رأت في قرار الزيادة مزيدا من التأخر والتضخم الاقتصادي وخلق عجز اقتصادي لايمكن معه إيجاد فرص عمل جديدة للعاطلين. وقد وصفت المعارضة بأن قرار الزيادة هو تخبط في القرارات والتي لم تستطع الحكومة التعامل معها في حين بلدان أوروبية كنت تعاني من الأزمة الاقتصادية إلا أنها استطاعت أن تخرج منها. وأضافت صحيفة / فينتي مينوتوس / بأن الذي سوف يدفع ثمن الزيادة هو المواطن والذي سيعاني من ارتفاع ملحوظ في السلع والمواد والتي تشكل له جزء من حياته اليومية . يشار بالذكر أن زيادة ضريبة / إيفا / ستدخل حيز التنفيذ في يوليو عام 2010م. // انتهى // 2219 ت م