دعت السلطة الفلسطينية اليوم الهيئات العربية والإسلامية إلى عقد اجتماع عاجل على خلفية الأحداث التي جرت في المسجد الأقصى اليوم. وقال وزير الأوقاف الفلسطيني محمد الهباش في مؤتمر صحفي إن ما يجري في المدينة المقدسة لا يحتمل التأجيل وإنا أدعو باسم السلطة الوطنية الفلسطينية الجامعة العربية ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل لبحث ما تقوم به سلطات الاحتلال في المدينة..مضيفا إن خطورة الموقف في المدينة التي تحتمل تقديم طلبات مكتوبة لعقد هذه الاجتماعات والموضوع لا يحتمل التأخير خاصة وانه يتعلق بأولى القبلتين. وأكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم أن اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى صباح اليوم واعتداءات المستوطنين اليهود فيه يعتبر "محاولات عنصرية" ستقضي وبشكل نهائي على إمكانية إحلال السلام في المنطقة. من جهة أخرى صرح رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رفيق الحسيني خلال عيادته لجرحى اقتحام الحرم القدسي في مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس "إن هذه المحاولات العنصرية ستقضي وبشكل نهائي على إمكانية إحلال سلام شامل في المنطقة على أساس الأرض مقابل السلام". وأبرز المسؤول "أن قدس اليوم لا تواجه مؤامرة ضد شعبها وأرضها فحسب بل ضد مقدساتها أيضا لكن الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل مكان سيدافع عن أرضه وممتلكاته ومقدساته بكل ما أوتي من قوة ولن يتنازل عن شبر واحد من هذه البقعة المقدسة لآلاف ملايين البشر". وطالب رئيس ديوان الرئاسة الدول والشعوب العربية والإسلامية وكل الدول المحبة للعدل والسلام ب"أن توقف إسرائيل ومستوطنيها المتطرفين عن غيهم وبأن تعمل على وقف إخراج السكان الأصليين من منازلهم". يذكر انه تعرض 17 شخصا لإصابات متفاوتة بينهم مسنان كانا قد أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وتعرضا للضرب المبرح في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين يهود اقتحموا المسجد الاقصى0 // انتهى // 1824 ت م