أعرب معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن إدانته الشديدة للانفجارين اللذين وقعا بواسطة سيارتين مفخختين، يوم السبت الموافق 26 سبتمبر 2009م في منطقة شمال غرب باكستان، واللذين أديا إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين. وعبر معالي الأمين العام في بيان صحفي وزع اليوم عن أسفه العميق إزاء استمرار وقوع أعمال إرهابية تتسبب في إزهاق أرواح بريئة وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، معرباً في الوقت ذاته عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا ولحكومة باكستان. كما جدد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها حكومة باكستان لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مناشداً السلطات المعنية في باكستان إحالة مقترفي هذه الهجمات الشنيعة إلى العدالة. // انتهى // 1342 ت م