أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، عن إدانته الشديدة للانفجارين اللذين وقعا بواسطة سيارتين مفخختين، السبت في منطقة شمال غربي باكستان، واللذين أديا إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين. وعبر الأمين العام في بيان صحافي أمس، عن أسفه العميق إزاء استمرار وقوع أعمال إرهابية تتسبب في إزهاق أرواح بريئة وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا في الوقت ذاته عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا ولحكومة باكستان. كما جدد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها حكومة باكستان لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مناشدا السلطات المعنية في باكستان إحالة مقترفي هذه الهجمات الشنيعة إلى العدالة. من جهته، قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك إن اللجنة الدولية التي شكلتها منظمة الأممالمتحدة للتحقيق في قضية اغتيال رئيسة وزراء باكستان الراحلة بناظير بوتو سوف تجري لقاء مع رئيس الوزراء الأسبق زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف. وأوضح في تصريحات صحافية، نشرتها معظم الصحف الباكستانية أمس، «إن اللجنة سوف تصل باكستان اليوم لمواصلة عملية التحقيق بالإضافة إلى اللقاء مع نواز شريف في مدينة لاهور». وأضاف، إن فريقا للجنة الدولية حاول اللقاء بالرئيس السابق الجنرال برويز مشرف في لندن، ولكن تعذر عليه ذلك، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تجري مقابلة مع مشرف في وقت لاحق. وكشف عن أن اللجنة سوف تسلم تقريرها النهائي في شهر ديسمبر المقبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ليتم إرساله إلى الحكومة الباكستانية.