تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أيده الله لاستكمال خطط وزارة التربية والتعليم للإعداد والتهيئة لبرنامج التوعية بوباء الإنفلونزا المستجدة ( H1N1 - A ) ، يتفقد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ، غدا الأحد أعمال الدورة التدريبية للمدربين ( أطباء وطبيبات الصحة المدرسية) للتوعية بوباء الإنفلونزا المستجدة ( H1N1 A ) في مدارس التعليم العام، وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال وتأتي الدورة التدريبية التي تبدأ صباح غد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً في إطار جهود وزارة التربية والتعليم وحرصاً منها على اتخاذ كافة السبل التي تكفل بإذن الله الإقلال من مخاطر وباء الإنفلونزا ) A - H1N1 ) على فئات المجتمع المدرسي. من جانبه أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن وزارة التربية والتعليم قامت بإعداد خطة شاملة للتوعية بوباء الأنفلونزا المستجدة ) A - H1N1 ) وتركز على عدد من الاستراتيجيات ومن أهمها التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة لتدريب كوادر الصحة المدرسية و ليقوموا بدورهم بتدريب منسوبي ومنسوبات المدارس على وسائل التوعية بهذا الوباء والاكتشاف المبكر له وكيفية الوقاية منه وفق أسس علمية مستقاة من جهات علمية متخصصة في مجال الأوبئة والأمراض المعدية، ومتوافقة مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومستفيدة من تجارب دول مختلفة. وأشار معالي نائب وزير التربية والتعليم إلى أن برنامج تدريب المدربين سوف يتم إطلاقه بمشيئة الله يومي الأحد والاثنين 8و9/10/1430ه لتدريب الكوادر الصحية في الصحة المدرسية في ست مناطق هي الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والقصيم ومنطقة عسير وبحيث تستهدف كافة أطباء وطبيبات الصحة المدرسية بإدارات التربية والتعليم في جميع المناطق والمحافظات، يعقب هذه المرحلة قيام هذه الكوادر الطبية المدربة بتدريب منسوبي ومنسوبات مدارس التعليم العام وفق خطة عمل يبدأ تنفيذها في كافة إدارات التربية والتعليم ابتداء من تاريخ 10/10/1430ه بمشيئة الله. وأهاب معاليه بمنسوبي ومنسوبات الصحة المدرسية والهيئة التعليمية والإدارية بالمدارس الإفادة من هذه البرامج التدريبية. وأوضح معاليه بأنه استكمالاً لهذه الجهود فقد أعدت الوزارة محاضرات تدريبية ورسائل توعوية متلفزة ومطويات وملصقات صحية لتشجيع السلوكيات الوقائية الشخصية لدى الفئات المستهدفة مترافقة مع بث رسائل توعوية لأولياء الأمور وإحاطتهم بما يتم في المدرسة من إجراءات. وأختتم معاليه تصريحه بأن الوزارة وهي تجعل سلامة وصحة كل من ينتمي إليها نصب عينيها فلن تتوانى من جانبها في اتخاذ أي إجراء يكفل حماية المجتمع المدرسي من مخاطر هذا الوباء داعياً الله أن يحمي البلاد والعباد من كل سوء و مكروه. //انتهى// 1609 ت م