وصف وكلاء جامعة الملك عبد العزيز بجدة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول بأنها منارة للعلم وأنها إضافة متميزة في التعليم العالي السعودي. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الجامعة تعد مشروعا تنمويا عملاقا ورائدا . فقد أوضح وكيل جامعة الملك عبد العزيز للمشاريع الدكتور عبد الله عمر بافيل أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أنشئت لتكون منارة للعلم. ولفت النظر إلى ما أوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله من أن تأسيس هذه الجامعة جاء رغبة في إحياء ونشر فضيلة العلم التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، ولتمثل بيتاً جديداً للحكمة على غرار بيت الحكمة الذي أسسه الخليفة العباسي المأمون، ولتكون منارة للسلام والأمل والوفاق، ولتعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم. وقال الدكتور عبد الله بافيل / إن الجامعة نموذج دائم للتعليم الراقي والبحث العلمي المتقدم. وكل ذلك بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية لشعب المملكة ولشعوب العالم كله //. ولفت إلى أن نظرة واحدة إلى مراكز البحوث التي في هذه المنارة العلمية تؤكد الطبيعة الإستراتيجية لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، لأن مراكزها البحثية تركز على مجالات موضوعية تدفع مشاريع الأبحاث نحو تحقيق أهدافها وأنها تنقلنا من الحفز الكيميائي، إلى العلوم الحيوية الحاسوبية، وإلى النمذجة الهندسية والتصوير العلمي، وتقنيات النانو، و الطاقة الشمسية والطاقة البديلة، إلى الاستشعار الأرضي وتحت سطح الأرض، إلى تحلية المياه، إلى الاهتمام بالبيئة، إلى غيرها من التخصصات العلمية الحديثة. وقال // إن الجامعة ركزت على التخصصات العلمية والتقنية مثل الرياضيات التطبيقية، وعلوم الحاسوب، والعلوم البيولوجية، والعلوم والهندسة الكيميائية، وعلوم وهندسة الأرض، والهندسة الكهربائية، والعلوم والهندسة البيئية، والعلوم والهندسة البحرية، وعلوم وهندسة المواد، والهندسة الميكانيكية )، لتجتذب الطلاب المؤهلين تأهيلا عاليا ممن لهم خلفيات متنوعة. //يتبع// 1411 ت م