أكد متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس تكرر الاتصالات بين ممثلين عن عدد من الحكومات الأوروبية والحركة الفلسطينية رغم المقاطعة الأوروبية الرسمية لحماس ووضعها على قائمة المنظمات الإرهابية. وقال غازي حمد وهو احد مسئولي الحركة الفلسطينية في حديث نشره موقع ( أي يو اوبسرفر ) الالكتروني الأوروبي في بروكسل إن مندوبين عن فرنسا وألمانيا واسبانيا ولكسمبورغ وبريطانيا أجروا اتصالات متعددة مع الحركة الفلسطينية واستمعوا إلى وجهة نظرها طلية ساعات وأعربوا في الغالب عن تفهمهم لمواقفها. وقال إن المسئولين الأوروبيين المعنيين كانوا في الغالب بدرجة اقل من مستوى وزير ولكنهم كانوا يمثلون حكومتاهم بشكل رسمي. ووضع الاتحاد الأوروبي عام 2006 حركة المقاومة الإسلامية حماس ضمن ما يسمى بقائمة المنظمات الإرهابية ولكنه رفض حتى الآن تقديم أي مبرر قانوني لذلك وهو ما يثير عدة تساؤلات بشأن الطابع القانوني للموقف الأوروبي. وقال غازي حمد إن منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا هو الذي يقف وراء قرار المقاطعة الأوروبية ولا يزال يرفض حتى الآن تبرير موقفه المناهض للحركة الفلسطينية. // انتهى // 1143 ت م