وجهت محكمة العدل الأوروبية ومقرها لكسمبورغ وهي أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي ضربة جدية نهار اليوم الخميس لما يعرف بقائمة الأشخاص والجهات التي تم تصنيفها أوروبيا على كونها تمارس الإرهاب. وأعلنت المحكمة الأوروبية قبولها لشكوى تقدم بها حزب العمال الكردستاني والذي يطالب بشطب اسمه من القائمة الأوروبية والتي وضعت غداة هجمات 11 سبتمبر 2001. وقالت المحكمة انها سوف تدرس بشكل مفصل هذه الشكوى مما يعتبر دعما فعليا لمطالب حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في مناطق جنوب شرقي تركيا. وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت في شهر ديسمبر الماضي حكما لصالح منظمة //مجاهدي الشعب الإيرانية// واصدر قرار اعتبرت فيه قرار الاتحاد الأوروبي بتجميد أرصدة تلك المنظمة بانه غير قانوني وغر شرعي وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي مطلع اليوم ان الاتحاد الأوروبي يتجه الى مراجعة قائمة الأشخاص والمنظمات المتهمة بالإرهاب في غضون أسابيع قليلة . وقال المصدر ايضا ان الاتحاد الأوروبي سيبدأ و للمرة الأولى عند مراجعة هذه القائمة بنشر تفاصيل الدوافع الكامنة وراء تصنيفه وهو ما امتنع عنه حتى الان. وسيعتبر هذا الموقف تحولا جذريا في سياسة الاتحاد الأوروبي خاصة تجاه بعض المنظمات والحركات الفلسطينية وتحديدا حركة المقاومة الإسلامية حماس التي صنفها الأوروبيون في القائمة المذكرة ولكن دون الإفصاح حتى الآن عن مسببات ذلك وهو ما يثير انتقادات الفعاليات الأوروبية نفسها وخاصة داخل البرلمان الأوروبي . // انتهى // 1613 ت م