قال مصدر يمني مسئول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة أن عناصر التخريب والتمرد في بعض مديريات صعدة ما زالت تصر على الاستمرار في ارتكاب الخروقات والانتهاكات ومواصلة اعتداءاتها وأعمالها التخريبية في الوقت الذي التزمت فيه وحدات القوات المسلحة والأمن بقرار تعليق العمليات العسكرية استجابة لنداءات منظمات الإغاثة الإنسانية والمواطنين من أبناء المحافظة من أجل السماح بإيصال المواد التموينية والمساعدات الإنسانية للمتضررين والنازحين من أبناء المحافظة نتيجة الفتنة التي أشعلتها عناصر التخريب والتمرد في بعض مديريات صعدة. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن عناصر التخريب والتمرد واصلت أعمالها التخريبية من خلال قطع الطرقات وزرع المتفجرات والألغام وهو ما يعرقل حركة السير ويعيق وصول الإمدادات ومواد الإغاثة للنازحين ..مشيراً إلى أن تلك العناصر تتعمد أن تفاقم من معاناة النازحين والمواطنين من خلال استمرارها بتلك الاعتداءات والأعمال التخريبية التي كان آخرها ما قامت به اليوم من تدمير لمقر مبنى نادي الجزيرة الرياضي بمنطقة دماج . وحمل المصدر مجدداً تلك العناصر مسئولية كل ما يترتب من نتائج على ما تقوم به من اعتداءات وأعمال تخريبية تزيد من معاناة المواطنين . // انتهى // 1455 ت م