وبينت الصحيفة ان الجامعة الواقعة على مساحة 36 مليون متر مربع راعت مسائل التنمية المستدامة من جهة استخدام مواد صديقة للبيئة وكفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة وكذلك استراتيجيات الإضاءة التي تراعي الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي.. معتبرة ان مثل هذا النمط من التفكير وغيره المستخدم في إنشاء الجامعة دليل على قدرة السعوديين أن يقوموا وأن يدعموا التجديد والابتكار وأن يبتدعوا الحلول التي تقتل الأنساق القديمة في التفكير سواء كان ذلك في البناء أو غيره. واردفت، إن قيام الجامعة بحصر مجالات دراستها وأبحاثها في المجالات العلمية ولدرجتي الماجستير والدكتوراه دليل قوي على جدية هذا المشروع في تحقيق نتائج على أرض الواقع وفي دفع عجلة الأبحاث العلمية للأمام. واختتمت الصحيفة بالقول، اليوم تفتح هذه الجامعة أبوابها للطلاب من كل دول العالم وكل مشارب المجالات العلمية والأمل أن نرى مستقبلاً نتائج هذا الجهد الباهر على أبناء وطننا عندما تبدأ هذه الجامعة بتقديم المخترعين والمكتشفين السعوديين إلى العالم. // يتبع // 0719 ت م