طالبت الاممالمتحدة اليوم اسرائيل بالسماح بدخول المواد الضرورية اللازمة للبناء والترميم لمواجهة ازمة المياه والصرف الصحي التي تتفاقم في القطاع. ودعا منسق الاممالمتحدة للشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية ماكسويل غيلارد في مؤتمر صحافي عقده في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مع عدة منظمات انسانية اخرى الحكومة الاسرائيلية الى اتخاذ خطوات فورية لضمان دخول المواد الضرورية للبناء والترميم لمواجهة ازمة المياه والصرف الصحي الموجودة في القطاع الذي يعاني من حصار مشدد. واكد غيلارد انه من دون تلبية فورية لكل الاحتياجات الاساسية للسكان وتسهيل التنمية طويلة الامد وانتظام المياه وتطوير الصرف الصحي فان البيئة ستتعرض لخطر تلوث كبير لا يعترف بالحدود والحواجز. واضاف ان "تدهور وتعطل مرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة يضاعف من الازمة الحالية ويزيد التنكر لكرامة الانسان". وشدد على انه في عمق هذه الازمة تهميش حاد لمتطلبات الحياة للسكان مع تدمير وتدهور البنية التحتية والتراجع في كمية ونوعية الخدمات الحيوية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي. ولفت الى ان "10 آلاف شخص في قطاع غزة غير موصولين بشبكة المياه اضافة الى ان 60 بالمئة من السكان لا يحصلون على المياه بشكل متواصل". واشار الى ان الدمار الذي حدث خلال الحرب الاسرائيلية على القطاع اواخر ديسمبر الماضي ادى الى تفاقم الوضع الحرج ودفع بعض الخدمات والمرافق الى شفا الانهيار. يذكر ان اسرائيل ترفض ادخال أي مواد ومستلزمات البناء الى قطاع غزة بزعم استخدام الفصائل الفلسطينية لها لاقامة التحصينات العسكرية والانفاق حيث تفرض اسرائيل حصارا مشددا على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه صيف عام 2007 . // انتهى // 1916 ت م