دعت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة الحكومة اليمنية والثوار أن يضمنا ممرات إنسانية لحوالي 150 ألف مدني عالقين في القتال الأخير الذي اندلع الشهر الماضي. وقالت منظمة الغذاء العالمي إنها ساعدت 95 ألف شخص في شهر يوليو الماضي لكنها لم تستطع الوصول إلا إلى عشرة آلاف شخص في شهر أغسطس .. وقالت المتحدثة الرسمية باسم المنظمة إميليا كاسيلا إن الممرات هي القضية الأهم. وتقول الوكالة إن شريكها المحلي في صعدة لديه حصص ل 60 ألف شخص لا يمكن توزيعها بسبب القتال. وقالت وكالة غوث اللاجئين اليوم إن فتح طرق إنسانية هي أولوية قصوى بينما يواصل آلاف المواطنين مغادرة منازلهم في منطقة صعدة. وسيطلب رئيس الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة جون هولمز يوم غد الأربعاء مزيدا من المساعدات النقدية لليمن. // انتهى // 1457 ت م