جددت الحكومة السودانية إدانتها لحادث اختطاف اثنين من الموظفين المدنيين التابعين لبعثة اليوناميد من مقر البعثة بمدينة زالنجي غرب دارفور ، واعتبرته أمراً مؤسفاً وعملاً إجراميا أيا كانت دوافعه وأيا كان مرتكبوه. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد في تصريح نشر اليوم إن الحكومة بادرت بتشكيل غرفة عمليات تضم الأطراف ذات الصلة ممثلة في وزارة الخارجية والقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والسلطات الولائية المختصة وذلك لمتابعة الأحداث عن قرب والعمل على إطلاق سراح المحتجزين. وأكدت الحكومة أن موقفها الثابت والقاطع هو لا تفاوض حول أي مطالب أو فدية ولا رضوخ لأي نوع من الضغوط وأعلنت أن الجهات المختصة ستعمل على ضمان سلامة المختطفين وعودتهم سالمين إلى مواقعهم. // انتهى // 1105 ت م