هنأ معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على السلامة من محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها سموه . وقال " إن عناية الله ورعايته حفظت سمو الأمير محمد بن نايف، وولاة الأمر الذين حفظوا دين الله فحفظهم الله ، ( أحفظ الله يحفظك ) ، وما سعي الأمير المبارك ، وجهده الدائب في الشؤون الأمنية بعامة ، وبخاصة في معالجة الفكر المنحرف ، أخذاً بتوجيهات القيادة الحكيمة، إلاّ جزء من أعمال ولاة أمرنا في حفظ هذا الدين وتنقيته مما ألحق به أرباب الفكر المنحرف من شوائب لا تمت للدين بصلة فالحمد لله على لطفه في قضائه وقدره //. ووصف هذا العمل بالإجرامي والجبان ، لما يحمله في طياته من آثار سيئة وخطيرة ، وما يستند إليه من خلفيات فكرية شريرة في سلسلة مظلمة من الانحراف، وفي أخطر مراحل هذا الفكر ، وأشده فساداً . ورأى أن الواجب الذي تمليه علينا عقيدتنا ، وتوجبه مسؤوليتنا أمام الله تجاه ديننا ووطننا يجب أن لا يُقصر على فئة دون فئة ، أو فرد دون آخر، بل يتعين على الجميع أن يدركوا عظم الخطر ، وأن سفينة المجتمع لا بد من حمايتها من الغرق ، وذلك بمواجهة هؤلاء المجرمين المنحرفين من الجميع ، وخصوصاً المؤسسات التعليمية والتربوية ، والدعوية ، والإعلامية حتى يضيق الخناق على حملة هذا الفكر وواَّد ثقافته الدموية والتكفير والتفجير ، قطع الله دابرهم". وعد العمل الجبان الذي قام به المعتدي دليلا على أن أصحاب هذا الفكر لا أمان لهم، ولا يفيد معهم الإحسان، وأضاف " من الواجب بعد هذا الإجرام المتكرر أن نتأمل واقعنا ، ونتدبر أمرنا، وأن ندرك أن هذه الأفكار تتحول إلى أعمال تتسم بالتخطيط وتتم بتضافر جهود خبيثة ، اجتمعت على أمن هذه البلاد ومقدراتها ومكتسباتها ، وأن الحزم كل الحزم أن يتحمل كل منا مسؤوليته، وأن ينطلق في حكمة وتصرفاته مما يوجبه عليه دينه وأمانته ومسؤوليته في مواجهة هذه التحديات". وقال // لا يقف دورنا عند مجرد الاستنكار والتأثر السريع ، بل لابد من عمل مخلص ، وجهد دائب ، ومتابعة دقيقة ، ومواجهة تقوم على النصح لله ولرسوله، ولأئمة المسلمين ، والثقة في نصرة الله وتأييده وحفظه ودعا الله سبحانه وتعالي يحفظ الله هذه البلاد وقادتها وعلماءها من كل سوء ومكروه ، وأن يرد عنا كيد الكائدين ، وفساد المفسدين". // انتهى // 2138 ت م