استنكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الاعتداء الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حامداً الله تعالى أن أنجى سموه من يد الغدر والمكر السيء الذي لا يحيق إلا بأهله . وحمد سموه الله تعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف معبرا عن تألمه لنبأ هذا الاعتداء بحق إنسان مد يده بصدق ورحمة كونها السجية الصادقة التي تربى عليها سموه حيث أراد أن يقابل يد السوء بيد الرحمة والعفو والتصافح ليؤكد أن قادة هذه البلاد هم رحماء بشعوبهم ويألمون لهم . . لكن يد الغدر أبت إلا أن تواصل غيها فكافأت الإحسان بالإساءة . ونصح سمو أمير منطقة الباحة المنتمين للفئة الضالة العودة إلى الرشد وترك الأبواق المتشدقة التي لاتريد بهم وببلادهم إلا الدمار سائلاً الله العلي القدير أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يديم عليها أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / . من جانبه نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجهود سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب الأمر الذي جعله هدفاً لأصحاب الفكر الضال مبرزاً سموه الدور الكبير لسمو مساعد وزير الداخلية في الضربات القوية التي تعرضت لها الفئة الضالة من خلال الحملات الاستباقية وكشف مخططاتهم الغادرة قبل تنفيذها. وقال سموه في تصريح مماثل // إن من أعمال سمو الأمير محمد بن نايف تبنيه لبرنامج المناصحة الذي يأتي إيماناً من سموه أن هذه الفئة غرر بها ولابد من تبيان الحقيقة لها وإرجاعها إلى جادة الصواب فمنهم من استفاد من هذا البرنامج وعاد إلى رشده ومجتمعه فأصبح فاعلاً ومنهم للأسف من رفض الاستفادة وواصل غيه وتعنته / . وأكد سموه أن اليد من حديد واقفة أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات هذا الوطن داعياً الله تعالى أن يحمي هذا الوطن من هذه الفئة الباغية وأن يحفظ لنا قادتنا الميامين ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية. // انتهى // 1745 ت م