أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن بلاده تواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية لإنجاح القمة الأفريقية الخاصة التي ستعقد يوم 31 أغسطس الحالي لبحث وتسوية النزاعات في أفريقيا بمبادرة من الرئيس الليبي معمر القذافي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.. موضحا أن القمة ستتركز على نزاعات ثلاثة هي دارفور والصومال والبحيرات العظمى. وقال الوزير المصري في تصريح له اليوم إن أحدث الجهود المصرية تتمثل في الاجتماع الرباعي الذي استضافته القاهرة منذ يومين بحضور المبعوث الأمريكي للسودان سكوت جريشن ووزيري خارجية مصر وليبيا ومستشار الرئيس السوداني المسئول عن ملف دارفور لتنسيق الجهود صوب تحقيق سلام حقيقي ومستدام واستكشاف آفاق تحقيق المصالحة السودانية التشادية. وشدد الوزير المصري على اهتمام بلاده بالمشاركة النشطة في المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى لمساعدة كافة دول المنطقة على تحقيق التنمية المستدامة بعد استعادة الاستقرار وتحقيق السلام والأمن اللازمين .. وقال إن بلاده تشارك بفعالية في لجنة الحكماء الأفارقة المعنية بتحقيق المصالحة والسلام في دارفور وتدفع صوب تلك اللجنة لرؤية قابلة للتنفيذ ومتكاملة توازن بين كافة الاعتبارات المرتبطة بتحقيق السلام في دارفور. وعن الصومال أوضح أبوالغيط أن بلاده ترى أن المجتمع الدولي يقف مترددا إزاء الصومال في لحظات حرجة يكون فيها الصومال أحوج ما يكون للدعم .. مؤكدا أهمية تصور إقليمي ودولي للتعامل مع الشأن الصومالي يتضمن خطوات واضحة وتقاسم للأدوار بما يساهم في تحقيق تسوية نهائية للأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية المتردية في الصومال. // انتهى // 1437 ت م