تحتفل جمهورية باكستان الإسلامية بذكرى استقلالها الثانية والستون اليوم الذي يوافق الرابع عشر من شهر أغسطس من كل عام. وناشد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني الشعب في البلاد بضرورة العمل من أجل وحدة وسلامة باكستان وذلك في رسالتين منفصلتين وجهاهما إلى الشعب بمناسبة يوم الاستقلال. ودعا الرئيس زردراي في الرسالة التي وجهها إلى شعبه بهذه المناسبة بضرورة التسامح والصبر لتعزيز الديمقراطية في البلاد وبذل جهود مشتركة لجعل باكستان دولة إسلامية وديمقراطية ومتقدمة. وقال الرئيس الباكستاني إنه يجب خلق التآلف بين الشعب والجيش لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ويجب التوحد بين أبناء الأمة لمواجهة هذه المؤامرات ، مثلما اتحد المسلمون لإقامة دولة باكستان في عام 1947م. وأكد أن بلاده لن تتوانى في تطوير وتعزيز قدراتها الدفاعية، وأشار إلى أن القيادة الباكستانية تؤمن بمعادلة إستراتيجية ترتكز على وجود سياسة ردع قوية في المقابل يمكن الحفاظ على ميزان القوى العسكرية في المنطقة. من جانبه حثّ رئيس وزراء باكستان سيد يوسف رضا جيلاني الشعب في بلاده على التزام الوحدة والتضامن والعمل بالتناغم والانسجام من أجل سلامة البلاد. وأضاف في رسالته إلى الشعب أن هذه مسئوليتنا بأن نظهر العزم والتصميم على الوحدة و تعزيز سلامة وتضامن البلاد. وطالب الشعب الباكستاني بضرورة التعلم من أخطاء الماضي والعمل تحت شعار الوحدة والتنسيق الوطني لإظهار باكستان على أنها دولة إسلامية. // انتهى // 1137 ت م