أدانت جامعة الدول العربية بشدة اليوم قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس بالهجوم على منزلي أسرة الفادي وحنون المقدسيين في ضاحية الشيخ جراح في القدسالمحتلة وإلقاء أمتعتهما وأطفالها في الشارع واستعمال القسوة البالغة بدعوى أن المنزلين ملك لأسرة يهودية قبل النكبة عام 1948 رغم ما قدمته العائلتين الفلسطينتين من وثائق تثبت ملكيتها منذ زمن الدولة العثمانية إلى المحكمة الإسرائيلية التي أصدرت حكم الطرد. وأكدت الجامعة في بيان لها اليوم مدى خطورة هذه الإجراءات الإسرائيلية العنصرية وتدبير قرار المحكمة الإسرائيلية وتعتبرها جزءا من أجهزة الأمن الإسرائيلية العاملة لتهويد القدس وتفريغها من سكانها معتبره أن الإجراء الخطير استكمالاُ لما يجري في حي البستان وسلوان وباب العامور وبيت حنين وكرم المفتى وفندق شبرد خاصة وأن معظم هذه المواقع في القدسالمحتلة تقع وتحيط بالمسجد الأقصى المبارك. وشددت على رفضها هذا الإدعاء الكاذب بالملكية اليهودية جملة وتفصيلا محملة إسرائيل المسئولية التي تتبع في مجمل سياساتها أساليب خطرة تهدف إلى تهويد القدسالمحتلة وتعزيز الاستيطان والتدمير المتعمد لعملية السلام الأمر الذي يضع المسئولية على عاتق اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي لوقف هذا العدوان. واعتبرت الجامعة أن ما أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية يعزز سياستها نحو تطبيق شعار /يهودية دولة إسرائيل/ مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يملك أرض فلسطين التاريخية وبشكل خاص في القدسالشرقية والغربية وهو حق لا يسقط بقوة الاحتلال الإسرائيلي ولا بإجراءاته العنصرية. // انتهى // 1533 ت م