أوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الجامعة حققت مركزا متقدما في التصنيف العالمي للجامعات (ويبوماتركس) جعلها في مصاف قائمة أفضل (100) جامعة آسيويا ؛ والمركز الثالث على المستوى العربي؛ وكذلك على مستوى الجامعات السعودية . وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجامعة وضعت خطة إستراتيجية علمية رفيعة ؛ تقوم على أسس أكاديمية مدروسة تتضمن الأخذ بأسباب التحديث التقني والفني إلى جانب تطوير العملية التعليمية الأكاديمية عبر برامج أكاديمية تراعي أسس الجودة النوعية لتصل الجامعة لتحقيق أهدافها المتمثلة في التطوير والتحديث والقفزة النوعية المشهودة ؛ وبالتالي الوصول إلى المستويات العالمية في العملية الأكاديمية . وعد معاليه هذا الانجاز استمراراً لما سبقه من إنجازات حققتها الجامعة حيث تجاوزت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المرحلة الأولى من مراحل التصنيف ما يزيد على ثلاثة آلاف جامعة على مستوى العالم بنسبة تجاوزت 50 بالمئة من التصنيف السابق ؛ ثم حققت في المرحلة الثانية مركزا متقدما آخرَ جعلها تتجاوز 70 بالمئة من التصنيف العالمي السابق ؛ مؤكدأً أن هذه الانجاز نتاج للتخطيط السليم ؛ والتفاعل العميق والنشاط الدؤوب من قبل العاملين في عمادة التعليم عن بعد ؛ والبوابة الإلكترونية في الجامعة . وبين أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ؛ ثم دعم ولاة الأمر ؛ وعنايتهم ورعايتهم وتوجيهاتهم ومسانتدتهم للجامعة ؛ الذين لا يألون جهدا في دعم كل عمل وطني مخلص وبناء؛ وفي توفير كل الوسائل والأساليب التي تجعل أبناء هذا البلد المعطاء ومؤسساته يرتقون إلى أعلى الدرجات في التطور والتقدم . وعبر عن شكره وتقديره لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الذين بذلوا أقصى طاقاتهم في سبيل التعامل مع المرحلة الجديدة التي تمر بها الجامعة وتتميز بالتقنية العالية ؛ والحرفية المهنية في التعاطي مع مجالات البوابة الإلكترونية ؛ وأنماط التعلم الإلكتروني . من جانبه أكد عميد عمادة التعليم عن بعد في جامعة الإمام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أنَّ ما تحقق للجامعة في التصنيف العالمي الجديد ( ويبوماتركس) هو بفضل الله تعالى ؛ ثم بفضل الدعم الذي تجده الجامعة من ولاة الأمر حفظهم الله ؛ منوهاً بمتابعة معالي مدير الجامعة لكل ما من شأنه تطوير معطياتها التقنية المتمثلة في البوابة الإلكترونية للجامعة؛ وتطوير مشروع التعلم الإلكتروني ؛ وحث جميع منسوبي عمادة التعليم عن بعد على السير في خطوات مدروسة وواضحة المعالم فنيا وزمنيا؛ في سبيل اكتمال مشروع البوابة الإلكترونية بالشكل الذي يكفل ظهورها على الشكل و المظهر اللائقين لتكون الجامعة في مقدمة الجامعات على المستوى العالمي في كافة الأمور، وخاصة الأمور التقنية. واشار إلى أن حصول الجامعة على المركز الثالث على مستوى الجامعات العربية والسعودية ؛ وضمن أفضل مئة جامعة آسيوية في التصنيف العالمي يبرهن مدى التطوير الذي تشهده الجامعة على كل المستويات العلمية والأكاديمية والتقنية , وقال // نحن في عمادة التعليم عن بعد ومن خلال إشرافنا على البوابة الإلكترونية ومشروع التعلم الإلكتروني؛ وبرنامج الانتساب المطور عبر التعليم عن بعد وبث القناة التعليمية الأولى على مستوى الجامعات السعودية ؛ ووصول أعداد طلابنا وطالباتنا إلى أرقام عالية فاقت الستة عشر ألف طالب وطالبة نحاول أن نسهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي جاء بفضل الله ؛ كما إن القفزات الرائعة وبنسب مئوية لافتة للنظر؛ وخلال مدة قصيرة لاتزيد عن السنتين كانت ترتكز في جانبها الأكبر على المستوى التقني الذي وصلت إليه الجامعة في بوابتها الإلكترونية؛ التي أضحت مصدرا معتمدا للمراجع العلمية والبحوث الاكاديمية؛ والدراسات الشرعية الموجهة إلى المتلقين في سائرأنحاء العالم // . وأفاد عميد عمادة التعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن البوابة الإلكترونية تعد المظلة الرسمية لجميع خدمات وأنظمة ومعلومات الجامعة من خلال بوابة رئيسة تحتوي على عدد من المواقع الفرعية مثل موقع لكل عمادة أكاديمية أو مساندة ، وموقع لكل قسم أكاديمي، إضافة إلى موقع لكل أستاذ جامعي؛ وكذلك موقع لكل إدارة من إدارات الجامعة ومعاهدها العلمية،كما أن البوابة الإلكترونية أتاحت المجال لجميع كليات وإدارات وموظفي ومدرسي وطلاب الجامعة المشاركة في النشر عبر مشروع النشر المعرفي في الموقع من خلال نظام نشر مكتبي متطور، كما مكنت البوابة الإلكترونية من التكامل مع جميع الأنظمة المختلفة في الجامعة مما يحقق تدفق البيانات بين البوابة وتلك الأنظمة، كالأنظمة الإدارية والمالية ونظام القبول والتسجيل والتعليم الإلكتروني ونظام التحكم بالمستخدمين في الشبكة الداخلية وغيرها؛ لافتا إلى أن هذا الأمر أسهم بشكل واضح في تطوير العملية التعليمية في الجامعة وفق معايير الجودة النوعية التي تمارسها الجامعة في كل مفردات بنائها المعرفي العلمي // انتهى // 1652 ت م