حققت جامعة أم القرى المركز الرابع على مستوى الوطن العربي فيما يخص الموقع الإلكتروني وفق تصنيف عالمي أجراه موقع تصنيف الجامعات (ويبوماتركس) الأسباني الذي يهتم بوضع الجامعات ومستوياتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي متجاوزة بذلك 85 جامعة في الدول العربية كما حققت المركز 955 على المستوى العالم في نفس التصنيف الذي يعتمد على معايير انتشار الموقع وحجم الموقع من خلال عدد الصفحات وكميات الملفات المرفوعة على الموقع إضافة إلى مدى انتشار الموقع على محركات البحث العلمية . وأعرب معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققته الجامعة ممثلة في عمادة تقنية المعلومات مؤكدا أن هذا الإنجاز يبرهن ولله الحمد على مدى ما تتمتع به الجامعة من قدرات وبنى تحية مكنتها بعون من الله وتوفيقه من الاستفادة القصوى من التقنية الحديثة ونظم المعلومات مشيدا بالجهود التي بذلها ويبذلها عميد تقنية المعلومات الدكتور فهد الزهراني وجميع العاملين معه للرقي بمستوى الأداء وتهيئة موقع الجامعة الإلكتروني بكافة المعلومات الداخلية والعلمية والبحثية وغيرها وقال معاليه عقب تسلمه يوم أمس تقريرا عن هذا الإنجاز من عميد كلية تقنية المعلومات الدكتور فهد الزهراني : إن ما تحقق من إنجازات يدفعنا جميعا لبذل المزيد من أجل الوصول بجامعة أم القرى إلى المستوى الذي يتطلع إليه ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة حفظهم الله لتصل إلى مصاف أرقى الجامعات العالمية مؤكدا في الوقت نفسه حرص الجامعة والمسئولين فيها على الاستفادة من كل الطاقات والإمكانات لتحقيق الأهداف المرجوة التي رسمت من قبل وزارة التعليم العالي للنهوض بالجامعات السعودية مما ينعكس على مخرجاتها العلمية والتعليمية للإسهام في التنمية الوطنية متمنا للجميع المزيد من التوفيق والتقدم بما يحقق رؤى وتطلعات الجامعة . ومن جانبه أكد عميد كلية تقنية المعلومات الدكتور فهد الزهراني أن حصول جامعة أم القرى على المركز الرابع بين الجامعات في الدول العربية من خلال موقعها الإلكتروني يعد خطوة متقدمة في المسار الصحيح الذي تسير عليه جامعة أم القرى في هذا الاتجاه مبينا أن عمادة تقنية المعلومات تسخر كل طاقاتها للوصول إلى أفضل المستويات والاستفادة القصوى من كل الإمكانيات التي وفرت لها بمتابعة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لافتا النظر إلى أن عمادة تقنية المعلومات نجحت ولله الحمد في تحديث خوادم قواعد بيانات الجامعة المركزي لتدخل بذلك عصراً جديداً من خلال الاستفادة من أحدث نسخ قواعد البيانات وأفاد أن التطور السريع في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات جعل تبني أحدث الوسائل التقنية في التعليم مطلب أساسي للنجاح والتميز لما لذلك من اثر بالغ في تحسين مستوى الأداء الفردي والمؤسسي مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت جل اهتمامها لدفع كفة التعليم في المملكة حيث وفرت شتى أنواع الدعم للمؤسسات التعليمية للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير المسيرة التعليمية.