كشفت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن أن نحو 12 ألف صومالي ينتظرون العبور عبر خليج عدن للجوء في اليمن هربا من جحيم القتال في مقديشو ووسط الصومال. وقالت الوكالة أن هؤلاء تجمعوا في ميناء بشمال الصومال إنتطارا لموسم الملاحة بعد هدوء الأحوال الجوية العاصفة والذي يبدأ في سبتمبر القادم وإنهم يعملون على دفع رسوم العبور للمهربين لرحلة محفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن. يذكر أن أكثر من 50 ألفا من اللاجئين الجدد وصلوا العام الماضي (2008م) إلى الشواطئ اليمنية مسجلين زيادة بلغت 70 في المائة عن العام الذي سبقه (2007) وقد استمر هذا التوجه خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام مع وصول 30 ألف قادم جديد وفي العام الماضي لقي أكثر من 1000 شخص حتفهم غرقا وهم يعبرون خليج عدن كما توفي هذا العام (2009) أو فقد ما يقرب من 300 شخص. وأفاد المتحدث باسم الوكالة في جنيف رون ريدموند اليوم الثلاثاء أن وكالات الإغاثة تخوض معركة خاسرة وهي تحاول إقناع صوماليين بعدم القيام بمثل هذه الرحلات الخطرة حيث الموت نتيجة للغرق أو إطلاق النار أو الجوع أو الجفاف . //انتهى// 0126 ت م