جدد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي موقف بلاده الرافض لاستخدام أراضيها لأي أنشطة إرهابية أو إيواء أي عناصر إرهابية تشكل تهديداً لأي بلد آخر في المنطقة. وأوضح في مقابلة أجرتها معه صحيفة بريطانية ونقلتها معظم الصحف الباكستانية اليوم أن الإرهاب بات من أكبر التحديات التي تواجهها المنطقة وأنه أثر بشكل حاد على تدني الوضع الأمني في باكستان مؤكداً أن باكستان مصممة على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله والقضاء على العناصر التي تهدد سيادة الدولة والاستقرار فيها. ودعا إلى ضرورة تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان وبين القوات الباكستانية لتركيز الجهود للقضاء على المسلحين المنتشرين على جانبي الحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة مشيراً إلى أن تبادل الاتهامات بين القوات المتحالفة ليس حلاً للأزمة وأن وضع الحد لتسلل المسلحين عبر هذه الحدود ليست عملية سهلة. وأضاف أن باكستان لا تميز بين الفصائل الطالبانية سواء الباكستانية أو الأفغانية وأنها تعتبر حركة طالبان حركة إرهابية تعمل ضد مصالحها مؤكداً أن القوات الباكستانية تلاحق المسلحين وتستهدف معاقلهم في مناطق القبائل. //انتهى// 0952 ت م