أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك أن القضية الفلسطينية ستظل في ضمير مصر وقلوب المصريين لأنها مفتاح السلام العادل والشامل لتحقيق أمن واستقرار المنطقة . وشدد الرئيس مبارك في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة يوليو أن مصر ستواصل جهودها من أجل فلسطين وشعبها وستستمر في اتصالاتها مع القوى الكبرى والأطراف الإقليمية والدولية لكسر جمود عملية السلام بتحرك يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويحذر من تداعيات تأخر السلام على أمن واستقرار الشرق الأوسط . وجدد الرئيس المصري تأكيده على أن استقرار منطقة الشرق الأوسط هو ركيزة النمو والتنمية ومطلب رئيسي من متطلبات الأمن القومي ويتصل اتصالا وثيقا بالوضع في منطقة الخليج العربي وأمن البحر الأحمر والسودان والقرن الأفريقي ومنابع النيل . وقال إن مصر كانت وستظل صاحبة دور فاعل ومؤثر في المنطقة وفي دوائر تحركها في أفريقيا ومنطقة المتوسط وبين الدول النامية وغير المنحازة على اتساع العالم . وأوضح الرئيس مبارك أن بلاده حققت خلال السنوات القليلة الماضية دفعة قوية لاقتصادها إلى الأمام لتضيف إلى رصيدها كقوة اقتصادية بازغة تحظى باعتراف وتقدير العالم وتؤهلها للمزيد من تعزيز دورها الإقليمي والدولي و تضعها على مسار جديد في تعاملها مع الدول الكبرى والاقتصاديات الناشئة . وأعرب الرئيس المصري عن ثقته بأن مصر اختارت الطريق الصحيح وقال نعلم أننا قادرون على مواصلة النمو والتنمية وتطوير وتحديث مجتمعنا رغم المصاعب والتحديات التي يواجهها الداخل المصري كما نتطلع لاستكمال مقومات قوة مجتمعنا ونسعى لتحقيق نقلة نوعية تضمن لأجيال الحاضر والمستقبل مواصلة النمو والتنمية عاما بعد عام . وخلص الرئيس المصري إلى القول سنواصل سياسات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر وسنمضي في استكمال دعائم الديمقراطية والتجاوب مع المعطيات الدولية الجديدة . // انتهى // 2320 ت م